بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد واله وصحبه الكرام
وبعد
لي صديق قديم رحل من المدينة مع أخيه وأمه منذ أعوام لظروف العمل.
وهي أسرة كافحت فيها الأم وضحت لتربية ولديها بعد أن تيتما مبكرا.
ونالت جزاء ذلك برا منهما..فهي تقيم كل أسبوع عند أحدهما وتتفانى
الزوجتان في خدمتها فهي ليست من (الوجه الآخر) للحموات.واستقرت
حياتهم مع الأحفاد والانسجام الأسري ممّا بشّر بحياة هادئة معروفة النهاية.
**أين المشكلة:
تقدّم جار لأحد الابنين لخطبة الأم !!
هي في نهاية الأربعين والمتقدّم في أواسط الخمسين معروف بثرائه واستقامته
لكنه إنسان مزواج.
مالت الأم للقبول ولكنها - لحكمتها - تركت القرار بيد ابنيها.
ناقشته في الأمر وملت مع الأم...لكنه أثار مجموعة من الأسئلة والمخاوف:
** للأم مكانة سامية فيخشى تفسير الموافقة من الأقارب والمجتمع على أنها
(خلاص) من الأم !!!
** ماذا إذا تخلى عنها هذا ( المزواج) وترك في نفسها جرحا ؟
** هل لها القدرة على فتح بيت جديد وإدارته في هذه السن ؟
** هل الرفض في مثل هذه الحالة عقوق ؟
** وصارحني أيضا بأنه شخصيا يشعر (بالخجل) من هذا الزواج !!
فصار أمامه ثلاثي مؤرّق :
المجتمع.... العقوق....النفور الشخصي.
-- آمل المشاركة في الحل.
اسالكم الدعاء اخوتي